Different Things For Different People: Finding Your Food Tribe

خطوات بسيطة للعثور على النظام الغذائي المناسب لك

مع وجود العديد من المعلومات المتوفرة حول الصحة والتغذية والمنشورة عبر الانترنت، فأنت بالتأكيد تشعر بالحيرة وتتساءل أيها مناسبة لك؟

أنت لست وحدك! فمع وجود العديد من الحميات الغذائية المشهورة -من حمية الكيتو لحمية الباليو والفيغان ونظام المرونة- أصبح الكثير يتبنون فلسفات غذائية لتحقيق أهدافهم الصحية. وعلى الرغم من سهولة الوصول إلى معلومات التغذية والصحة والتي قد تحصل عليها عبر الانترنت أو حتى من معارفك ولكنها قد توقعك في حيرة! فكيف يمكنك أن تعرف ما هو الشي "المناسب" لك؟

في هذا المقال، سنذكر بضعة أمور للتفكير بها لإيجاد النظام الغذائي المناسب لك.

 

ركز على شعورك عند اتباع نظام غذائي ما

واحدة من أبرز الإشارات لتعرف ما إذا كان هذا النظام الغذائي مناسبًا لك أو لا، هو شعورك. فإذا شعرت بأنك أفضل من اتباع نظام غذائي على غيره، فقد يكون هذا النظام هو المناسب لك. فالطعام الذي تتناوله يجب أن يمدك بالطاقة والرضا والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك. فإذا كنت تتبع نظامًا ما، ولم تشعر بأي مما سبق ذكره، فهذا قد يكون مؤشرًا بأن ذلك النظام غير مناسب لك. يجب عليك أن تركز في أدق التفاصيل، كيف يشعر جسمك، علامات الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام، وهي مؤشرات أخرى لتعرف ما إذا كان النظام الغذائي مناسبًا لك أم لا.

وأهم شيء يجب أن تركز فيه عند اتباعك نمط حياة صحية هو إيجاد خطة وجبات دائمة لنظامك الغذائي. فإذا كانت خطة الوجبات مقيدة وبشدة أو بعيدة كل البعد عن تفضيلاتك في تناول الطعام، فهذا يعني بأنها غير مناسبة لك على المدى الطويل. وعند تجربة شيء جديد، ابدأ تدريجيًا وببطء. أضف أو استبدل الطعام في حميتك الغذائية واحدًا تلو الآخر لمعرفة ما إذا كان مناسبًا لك أم لا، قبل البدء في اتباع خطة وجبات شاملة.

 

تأكد من أن النظام الغذائي متوافق مع قيمك ومعتقداتك

فإذا أخبرك رفاقك باتباع نظام الكيتو، بينما أنت تحاول تناول كميات قليلة من اللحوم بسبب اهتمامك بالاستدامة، فهذا مؤشر بأن نظام الكيتو لا يناسبك. فالطعام ليس مجرد وسيلة تحصل من خلالها على العناصر الغذائية التي تحتاجها. فقد تختلف تفضيلاتك بحسب اهتماماتك وقيمك ومعتقداتك وفلسفتك.

 

ابحث بنفسك

في الحقيقة، ليست كل المعلومات المنشورة عبر الانترنت موثوقة. وحتى لو أقسم صديقك بأنه جرب خطة وجبات تطهر الجسم من السموم أو تتكون من الأطعمة الخارقة، تأكد وابحث نفسك. تأكد من أن مصادر المعلومات موثوقة وكُتبت من أخصائي صحة معتمدون. فإذا وجدت خلال بحثك عن عناوين مثل "العلاج المعجزة" أو "العلاج الأسرع"، فقد تكون حتماً مبالغ بها وعليك أن تتحقق من صحة المعلومات مع أخصائي الصحة الخاص بك.

إضافةً إلى ذلك، كل شخص له احتياجات مختلفة اعتمادًا على نمط حياته وتاريخه الصحي وتفضيلاته. لذلك ضع في عين الاعتبار عند بناء نمط حياة صحي للمدى الطويل، أنه ليست كل خطة غذائية مناسبة لكل شخص.

إن العثور على "النظام الغذائي" أو إيجاد مجموعة من الأشخاص الذين يأكلون ويعيشون بنفس الطريقة التي تعيش بها يمكن أن يعزز إحساسك القوي بالانتماء للمجتمع. عندما يتعلق الأمر بالعثور على هذه المجموعة، ابدأ من نفسك وابحث عما يتوافق مع معتقداتك الفريدة وقيمك وأسلوب حياتك.

Back to blog